كتب: علي التشريف
عبد الرؤوف الروابدة…
لا أدري لماذا خطر ببالي رئيس الوزراء الأسبق ورئيس الديوان الملكي الأسبق ورئيس مجلس النواب الأسبق
استنوا شوي القط نفسي
ووزير الصحة الأسبق ووزير التربية الأسبق
والنائب الأسبق. وأمين عمان الأسبق
والعين الأسبق دولة عبد الرؤوف الروابده وسامحنا اذا نسينا شي منصب
ثمة مقارنه بينه وبين خارس مرمى فريق الرعد فهو لا يمكن أن يقع بفخ اعلامي وسريع البديهة َيمكن ان ينتقل من وضع الدفاع الي وضع الهجوم بهجمة مرتده خاطفه ينهي خلالها المباراة.
متكلم وضليع في اللغة العربية َصاحب حضور كبير في اي مكان ثقته بنفسه كبيره جدا…. ومراوغ جدا حتى انه يمكن أن يتلاعب باي دفاع لأي فريق أمامه ويسجل به هدفا…
اضف الي ذلك فإنه سليط اللسان يمكن أن يسجل بك هدفا وانت تضحك وتصفق دون أي اعتراض
صاحب نكته يتقبلها الناس سريعا…. ولذلك هو لاعب لا يمكن تجاوزه اذا ما خاض مباراة…يمكن أن يبرر اي شيء باي شيء ويجعلك تتقبل التبرير
خذلك عاد حارس مرمى فريق الرعد…
لا يمكن أن ينهي حوارا دون أن يضع نفسه في زاوية التنمر الشعبي….. لياقته البدنية ضعيفه جدا وليس لديه رده فعل َلذلك دائما ما تسجل به الأهداف والمشكله انه يبقى اساسا في حراسة المرمى..
كشر جدا.. لا يمكن أن يصنع هجمة مرتده.. ولا يمكن له ان يغير خطة اللعب وأبرز مقومات الخطة عنده.. ارفع ارفع ارفع .. وعند الضغط على مرماه لا نراه ابدا…….
هو إنسان وجد نفسه حارس مرمى لفريق غير موجود على خارطة الكوكب… غير متمرس باساليب اللعب الحديث وخططه……..لايمكن أن يتخذ قرارا او يضع خطه ويتقبلها الجمهور…. فهو حتى لو سجل اهدافا اكثر من بيليه وصنع اكثر من ميسي… لن يتقبل ذلك منه احد……
بكل امانه الروابده نسخه فريده من نوعها في لعبة كرة القدم وفي وقته كان الأفضل اداءا…. يكفي انه لم يقع في مصيدة التسلل ولو لمرة واحده بينما حارس فريق الرعد.. رغم انه حارس مرمى الا انه دائما في مصيدة التسلل عشان هيك عمرنا ما بنتاهل لكاس العالم.ولا بنوصل الدور الثاني من اسيا….. وعمره فريق الرعد ما بجيب بطولة الدوري ولا الكأس و َرح يظل ينافس على تفادي الهبوط … ويعتبر ان البقاء هو انجاز مشرف وان الخسارة كانت مشرفه نظرا للتحديات الكبيرة التي يواجهها الفريق من ملاعب ولاعبين وخطط …….
عليم الله جوارديولا ما بقدر يطور مستواه.١