عمان نيوز-حرب حقيقية وشرسة تكشفت بعد هروب السياحة الروسية من مدينة العقبة، حيث بدء تراشق الاتهامات بين جهات مختلفة، حيث الفنادق والحكومة ووكلاء مكاتب السياحة المشغلين لتلك الخطوط.
وقد اتهم مصدر مدافعا عن الفنادق، وسطاء وسماسرة ومتنفذين في قطاع السياحة بالوقوف خلف اتهامات وجهت للفنادق بمدينة العقبة حول ارتفاع اسعار الغرف الفندقية، بهدف الضغط على الحكومة لرفع الدعم المادي المقدم لهم، من قبل هيئة تنشيط السياحة، عن كل سائح روسي قادم للاردن، واستخدموا الفنادق كواجهة لتعليق ابتزازهم للحكومة حسب وصف المصدر.
واوضح المصدر بان الحكومة الاردنية تقدم الدعم لهؤلاء الاشخاص، وعلى سبيل المثال فان قيمة الدعم 20 دينار عن كل سائح، ولتحصيل دعم اضافي قاموا بنشر تلك الاشاعات للضغط على الحكومة ورفع قيمة هذا الدعم، لتحقيق ارباح اضافية، في حين ان عقودهم واتفاقياتهم مع الفنادق كانت مسبقة وقبل قدوم السواح الروس للاردن، وبكلفة 20 دينار للغرفة الواحدة، وليس من المعقول ان يصل السياح لارض المملكة، ثم تبدأ حملة الابتزاز من قبل السماسرة للحكومة، فيما تقوم الحكومة بمهاجمة الفنادق، الذين تعرضوا لخسائر فادحة خلال فترة جائحة الكورونا.
يذكر بان هناك تراشق واسع في الاتهامات بين اطراف القضية، حول الجهة التي تتحمل مسؤولية هروب السياحة الروسية.